وأسقطوا منه الدين الحنيف، فبيَّن الله تعالى كذبهم للمؤمنين (١).
٧٩ - قوله تعالى: ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ﴾
الآية (٢).
قال الضحاك، ومقاتل (٣): ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ﴾ يعني: عيسى عليه السلام ﴿أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَبَ﴾ يعني: الإنجيل. نزلت في نصارى نجران (٤).
وقال ابن عباس وعطاء (٥): ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ﴾ يعني: محمدًا - ﷺ - ﴿أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ﴾ يعني: القرآن، وذلك أن أبا رافع القرظيَّ اليهوديَّ، والرئيس من نصارى نجران قالا (٦): يا محمد، أتريد (٧) أن نعبدك ونتخذك ربًّا؟ ! فقال رسول الله - ﷺ -: "معاذ الله أن نعبد غير الله، أو نأمر بعبادة غير الله، ما بذلك بعثني الله عَز وَجلّ، ولا بذاك
(١) الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًّا، لأجل جويبر الأزدي.
التخريج:
ذكر البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٥٩، وابن عادل الدمشقيّ في "اللباب" ٥/ ٣٤٤ عن جويبر مثله. وجويبر متروك، والضحاك لم يلق ابن عباس.
(٢) من (س)، (ن).
(٣) انظر: "تفسيره" ١/ ٢٨٦ مثله.
(٤) ذكر البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٥٩، وابن عادل الدمشقيّ في "اللباب" ٥/ ٣٤٤ عن الضحاك، ومقاتل نحوه.
وانظر: "أسباب النزول" للواحديّ (ص ١١٥ - ١١٦).
(٥) ذكره ابن عادل الدمشقيّ في "اللباب" ٥/ ٣٤٥ عن عطاء.
(٦) في الأصل: قالوا. بصيغة الجمع، والمثبت من (س).
(٧) في الأصل: تريد. والمثبت من (س)، (ن).
ضعيف جدًّا، لأجل جويبر الأزدي.
التخريج:
ذكر البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٥٩، وابن عادل الدمشقيّ في "اللباب" ٥/ ٣٤٤ عن جويبر مثله. وجويبر متروك، والضحاك لم يلق ابن عباس.
(٢) من (س)، (ن).
(٣) انظر: "تفسيره" ١/ ٢٨٦ مثله.
(٤) ذكر البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٥٩، وابن عادل الدمشقيّ في "اللباب" ٥/ ٣٤٤ عن الضحاك، ومقاتل نحوه.
وانظر: "أسباب النزول" للواحديّ (ص ١١٥ - ١١٦).
(٥) ذكره ابن عادل الدمشقيّ في "اللباب" ٥/ ٣٤٥ عن عطاء.
(٦) في الأصل: قالوا. بصيغة الجمع، والمثبت من (س).
(٧) في الأصل: تريد. والمثبت من (س)، (ن).