يَبْتَغِ}: يطلب (١). ﴿غَيرَ الإِسْلَامِ دِيْنًا فَلَنْ يُقبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرينَ﴾ (٢).
٨٦ - قوله (عَزَّ وَجَلَّ) (٣): ﴿كَيْفَ يَهْدِى اللَّهُ قَومًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيْمَانِهِمْ﴾:
لفظه استفهام، ومعناه: جحد. أي: لا يهدي الله، كقول الشاعر (٤):

كيف نومي على الفراش، ولمّا تشمل الشامَ غارةٌ شعواءُ؟ (٥)
= انظر: "أسد الغابة" لابن الأثير ١/ ٦١٣، "الإصابة" لابن حجر ١/ ٦٧١ (١٤٢٨).
الجلاس بن سويد بن الصامت الأنصاريّ، كان منافقًا فتاب، وحسنت توبته.
انظر: "أسد الغابة" لابن الأثير ١/ ٥٤٩، "الإصابة" لابن حجر ١/ ٥٩٩.
(١) من (س)، (ن).
(٢) التخريج:
لم أقف عليه بلفظه، ولكن أخرج الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٣٤١ من طريق ابن جريج قال: قال عكرمة: نزلت في أبي عامر الراهب، والحارث بن سويد بن الصامت، ووحوح بن الأسلت في اثني عشر رجلًا رجعوا عن الإسلام، ولحقوا بقريش... إلى أن قال: فنزلت: ﴿إِلَّا الَّذِيْنَ تَابُواْ﴾ الآيات، وفيه عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج: إذا قال: قال، فهو شبه الريح، وإذا قال: قال فلان، وقال فلان، وأخبرت، جاء بمناكير.
انظر: "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٦/ ٤٠٤.
(٣) من (س).
(٤) هو: عبيد الله بن قيس الرقيّات، شاعر قريش في العصر الأمويّ.
(٥) ورد البيت في "ديوانه" (ص ٩٥).
وانظر: "شرح المفصل" لابن يعيش ٩/ ٣٦، "الأمالي" لابن الشجري ١/ ٣٨٣، "لسان العرب" لابن منظور ١٤/ ٤٣٥ (شعا)، "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٣٠٠.


الصفحة التالية
Icon