عمرو (١) يروي القراءتين جميعًا: الياء والتاء (٢)، ومعنى الآية:
وما تفعلوا من خير فلن تعدموا ثوابه، ولن تجحدوا جزاءه، بل يشكركم وتجازون عليه.
﴿وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ﴾: المؤمنين.
١١٦ - قوله- عز وجل ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ﴾
(أي من عذاب الله) (٣)، وإنما خص الأولاد؛ لأنهم أقرب أنسبائه إليه (٤).
﴿وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ﴾ إنما جعلهم من (٥) أصحابها؛ لأنهم من (٦) أهلها الذين لا يخرجون منها ولا يفارقونها، كصاحب الرجل الذي لا يفارقه، وقرينه الذي لا يزايله، يدل عليه قوله عز وجل: ﴿هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ (٧).
(١) زبان بن العلاء بن العريان المازني البصري، كان من أعلم الناس بالقرآن.
(٢) انظر: "إعراب القراءات الشواذ" للعكبري ١/ ٣٤٠، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٤١، "شرح طيبة النشر" لابن الجزري (ص ٢٠٩).
(٣) من (س)، (ن).
(٤) من (س)، (ن).
(٥) من (ن).
(٦) من (ن).
(٧) انظر: "جامع البيان" للطبري ٤/ ٥٨، "فتح القدير" للشوكاني ١/ ٣٧٤، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٢٨٠ - ٢٨١.
(٢) انظر: "إعراب القراءات الشواذ" للعكبري ١/ ٣٤٠، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٤١، "شرح طيبة النشر" لابن الجزري (ص ٢٠٩).
(٣) من (س)، (ن).
(٤) من (س)، (ن).
(٥) من (ن).
(٦) من (ن).
(٧) انظر: "جامع البيان" للطبري ٤/ ٥٨، "فتح القدير" للشوكاني ١/ ٣٧٤، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٢٨٠ - ٢٨١.