وإن ابنها منا ومنكم وبعلها خزيمة، والأرحامُ وعثاءُ حُوبها (١)
أي: شديد إثمها.
وقال آخر:
ولا تُخْنُوا على ولا تَشِطَّوا بقول الفخر، إن الفخر حوبُ (٢)
٣ - قوله - عَزَّ وَجَلَّ -: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى﴾ الآية،
اختلف المفسرون في تنزيلها، وتأويلها.
فقال بعضهم: معناها: وإن خفتم ألا تعدلوا يا معشر أولياء اليتامى فيهن إذا تزوجتم بهن فانكحوا غيرهم من الغرائب، اللواتي أحلهن الله لكم (٣).
(١) قوله: وعثاء. من (وعث) وهي كلمة تدل على فساد.
انظر: "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٤/ ٢٣٠.
والبيت لم أجده.
(٢) البيت لأبي ذؤيب الهذلي، وهو في "ديوان الهذليين" ١/ ٩٨، وذكره أبو عبيدة في "مجاز القرآن" (ص ١١٤)، وابن الأنباري في "الأضداد" (ص ١٧٠).
وقوله (ولا تخنوا) -بضم التاء وسكون الخاء- أي: لا تفحشوا، والخنا: الفحش.
انظر: "الصحاح" للجوهري، ٦/ ٢٣٣٢ (خنا)، وذكر بيت أبي ذؤيب هذا.
وقوله: ولا تشطوا، الشطط: البعد والميل ومجاوزة الحد، ويراد به الجور في الحكم.
انظر: "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٣/ ١٦٦ (شط).
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٤/ ٢٣١، فقد نقل منه هذا الكلام بتصرف يسير.


الصفحة التالية
Icon