عن مكحول الأزدي (١) قال: سمعت ابن عمر يقول: إن الرجل ليستخير الله عز وجل، فيخار له، فيسخط على ربه عز وجل، فلا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قد خير له (٢).
٢٠ - ﴿وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ﴾
ولم يكن من قبلها نشوز، أو إتيان بفاحشة ﴿وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ﴾ وقد أعطيتم إحداهن ﴿قِنْطَارًا﴾ وهو المال الكثير، وقد مر تفسيره (٣).
﴿فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ﴾ أي: من القنطار ﴿شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ﴾ استفهام

= وقال ابن معين: صالح. وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وضعفه الدارقطني، وأبو حاتم، وأبو داود.
انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٦/ ٣٦٥، "تهذيب الكمال" للمزي ٢١/ ٢٤٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٨٤٧).
(١) أبو عبد الله البصري، العتكي.
روى عن: أنس، وابن عمر. وعنه: عمارة، والربيع بن صبيح.
وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: لا بأس به. ووثقه ابن حبان، وقال الحافظ: صدوق. وقال أبو داود: ضعيف.
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٨/ ٤٠٧، "الثقات" لابن حبان ٥/ ٤٤٧، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٨/ ٤٧٥، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٨٧٦).
(٢) [١٠٣٦] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف، من أجل عمارة.
وإسناد المصنف فيه ابن شنبة وابن بور؛ مجهولان.
التخريج:
أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (ص ٣٢) (١٢٨)، وابن أبي الدنيا في "الرضا عن الله" ٢/ ٩٣ (٥٦) عن عمارة عن مكحول عن ابن عمر.
(٣) عند قوله تعالى: ﴿وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ﴾ [آل عمران: ١٤].


الصفحة التالية
Icon