فتلته بين أصبعيك من وسخ وعرق، فعيل بمعنى مفعول، قال الشاعر:
يجمع الجيش ذا الألوف، ويغزو | ثم لا يرزء العدو فتيلا (١) |
يختلقون ﴿عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ﴾ في تغييرهم كتابه، ﴿وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا﴾.
٥١ - ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ﴾.
قرأ السلمي: ﴿أَلَمْ تَرَ﴾ ساكنة الراء، في كل القرآن (٢)، وهي لغة قوم لا يكتفون من الجزم بحذف الحرف حتى يسكنوا حركته (٣)، كقول الشاعر (٤):
من يهده الله يهتد، لا مضلَّ له | ومن أضلَّ، فما يهديه من هادي |
= عن ابن عباس، ومجاهد، وقول سعيد بن جبير وأبي مالك، والسدي.
انظر: المصدرين السابقين.
وهو قول الفراء في "معاني القرآن" ١/ ٢٧٣.
(١) البيت للنابغة الذبياني، وهو في "ديوانه" (ص ١٣٥)، من قصيدة يهجو فيها النعمان.
وهي قراءة شاذة.
(٢) انظر: "المحتسب" لابن جني ١/ ١٢٨.
(٣) في (م)، (ت): آخره.
(٤) من هنا سقط من (م) قدر عشر صفحات، وقد رجعت إلى أصل النسخة التي صورت منها الصورة التي عندي، فوجدتها كذلك قد سقط منها هذا القدر.
والبيت لم أجد قائله.
انظر: المصدرين السابقين.
وهو قول الفراء في "معاني القرآن" ١/ ٢٧٣.
(١) البيت للنابغة الذبياني، وهو في "ديوانه" (ص ١٣٥)، من قصيدة يهجو فيها النعمان.
وهي قراءة شاذة.
(٢) انظر: "المحتسب" لابن جني ١/ ١٢٨.
(٣) في (م)، (ت): آخره.
(٤) من هنا سقط من (م) قدر عشر صفحات، وقد رجعت إلى أصل النسخة التي صورت منها الصورة التي عندي، فوجدتها كذلك قد سقط منها هذا القدر.
والبيت لم أجد قائله.