دعوت ربي فأعانني عليه، وإن ربي أعانني ببضع عشرة ملك، وبقوة عشرة" (١).
٦٨ - ﴿قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ﴾
من الدين ﴿حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ﴾ يَا محمَّد ﴿مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا﴾ حيث كفروا بالقرآن مع قيام الدلالة والحجة عليهم ﴿فَلَا تَأْسَ﴾ لا تحزن ﴿عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾.
(١) [١٣١٧] الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات، غير الألهاني، فهو ضعيف، وهو آفة الحديث، ومجموع طرق الحديث تفيد أن مصارعة النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- لركانة، وغلبته له، لها أصل، يرتقي إلى الحسن لغيره.
التخريج:
أخرجه أبو داود في "مراسيله" (ص ٢٣٥) (٣٠٨)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ١٠/ ١٨، من طريق موسى بن إسماعيل، عن حماد، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير أن النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- كان بالبطحاء، فأتى عليه يزيد بن ركانة، أو ركانة ومعه أعنز له.. فذكر مصارعة النَّبِيّ - ﷺ - له، وأنه أسلم لما صرعه النَّبِيّ - ﷺ -.
وسند أبي داود رجاله ثقات، رجال الصحيح، إلَّا أنَّه مرسل، كذا قال ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٤/ ١٦٢.
وأخرجه عبد الرَّزّاق في "المصنف" ١١/ ٤٢٧ (٢٠٩٠٩) عن معمر، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث أن النَّبِيّ - ﷺ - صارع أَبا ركانة في الجاهلية، وكان شديدًا.. وفي آخره لما صرعه النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- ثلاث مرات قال له: "ما كنا لنجمع عليك أن نصرعك، ونغرمك، خذ غنمك". وفي سنده يزيد ضعيف.
رجاله ثقات، غير الألهاني، فهو ضعيف، وهو آفة الحديث، ومجموع طرق الحديث تفيد أن مصارعة النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- لركانة، وغلبته له، لها أصل، يرتقي إلى الحسن لغيره.
التخريج:
أخرجه أبو داود في "مراسيله" (ص ٢٣٥) (٣٠٨)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ١٠/ ١٨، من طريق موسى بن إسماعيل، عن حماد، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير أن النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- كان بالبطحاء، فأتى عليه يزيد بن ركانة، أو ركانة ومعه أعنز له.. فذكر مصارعة النَّبِيّ - ﷺ - له، وأنه أسلم لما صرعه النَّبِيّ - ﷺ -.
وسند أبي داود رجاله ثقات، رجال الصحيح، إلَّا أنَّه مرسل، كذا قال ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٤/ ١٦٢.
وأخرجه عبد الرَّزّاق في "المصنف" ١١/ ٤٢٧ (٢٠٩٠٩) عن معمر، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث أن النَّبِيّ - ﷺ - صارع أَبا ركانة في الجاهلية، وكان شديدًا.. وفي آخره لما صرعه النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- ثلاث مرات قال له: "ما كنا لنجمع عليك أن نصرعك، ونغرمك، خذ غنمك". وفي سنده يزيد ضعيف.