٧٨ - ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾
أي: عذبوا بالمسخ (١) ﴿عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ﴾ يعني: أهل أيلة، لما اعتدوا في السبت، قال داود عليه السلام: اللهم العنهم، واجعلهم آية، فمسخوا قردة ﴿وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ﴾ يعني: كفار أصحاب المائدة، لما لم يؤمنوا قال عيسى ابن مريم عليه السلام: اللهم العنهم، واجعلهم آية، فمسخوا خنازير (٢) ﴿ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾.
٧٩ - ﴿كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (٧٩)﴾
[١٣١٨] أخبرني الحسين بن محمَّد بن الحسين بن عبد الله (٣) قال: ثنا موسى بن محمَّد بن عليّ بن عبد الله (٤)، قال: ثنا عبد الله بن محمَّد ابن سنان (٥)، ثنا عبد العزيز بن الخطاب (٦)، قال: ثنا خالد بن عبد الله
انظر: "جامع البيان" للطبري ٦/ ٣١٧.
وهناك قول آخر أن المراد باللعن هنا هو حقيقته وهو الطرد والإبعاد من رحمة الله، ثم قد يكون شؤمه مسخًا أو تشريدًا، أو غير ذلك.
انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٢/ ٤٠٥.
(٢) هذا تفسير الحسن، وقتادة، كما في "زاد المسير" لابن الجوزي ٢/ ٤٠٥ - ٤٠٦.
(٣) ابن فنجويه، ثِقَة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٤) لم أجده.
(٥) متروك، وكان يضع الحديث.
(٦) الكوفي، صدوق.