والخنازير، ولعنهم على لسان داود وعيسى بن مريم ﴿ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾، والذي نفسي بيده لتأمرنَّ بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد السفيه، ولتأطرنه على الحق أطرا، أو ليضربن الله قلوب بعضكم على بعض، ويلعنكم كما لعنهم" (١).
٨٠ - ﴿تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ﴾
أي: من اليهود كعب بن الأشرف وأصحابه ﴿يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ مشركي مكة، حين خرجوا إليها يستجيشون (٢) على محمَّد عليه السلام ﴿لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ﴾ غضب الله عليهم ﴿وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ﴾.
(١) [١٣١٨، ١٣١٩] الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات، إلَّا أنَّه منقطع بين أبي عبيدة وأبيه ابن مسعود، فهو لم يسمع منه على الصحيح، كما بينه ابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص ٢٥٦).
انظر: "العلل المتناهية" لابن الجوزي ٢/ ٧٨٨.
التخريج:
أخرجه أبو يعلى في "مسنده" ٩/ ٢٧ (٥٠٩٤)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٨/ ٢٩٩ من طريق خالد، عن العلاء، عن عمرو، عن أبي عبيدة به.
وأخرجه أبو داود كتاب الملاحم، باب الأمر والنهي (٤٣٣٧)، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٠/ ١٤٦ (١٠٢٦٨)، والطبري في "جامع البيان" ٦/ ٣١٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ١١٨١ (٦٦٦١) من طريق العلاء عن عمرو، عن سالم الأفطس، عن أبي عبيدة به.
(٢) أي: يجمعون الجيوش لحرب النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-، وقد تقدم تفصيل حالهم عند قوله تعالى ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ﴾ [النساء: ٥١].
رجاله ثقات، إلَّا أنَّه منقطع بين أبي عبيدة وأبيه ابن مسعود، فهو لم يسمع منه على الصحيح، كما بينه ابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص ٢٥٦).
انظر: "العلل المتناهية" لابن الجوزي ٢/ ٧٨٨.
التخريج:
أخرجه أبو يعلى في "مسنده" ٩/ ٢٧ (٥٠٩٤)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٨/ ٢٩٩ من طريق خالد، عن العلاء، عن عمرو، عن أبي عبيدة به.
وأخرجه أبو داود كتاب الملاحم، باب الأمر والنهي (٤٣٣٧)، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٠/ ١٤٦ (١٠٢٦٨)، والطبري في "جامع البيان" ٦/ ٣١٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ١١٨١ (٦٦٦١) من طريق العلاء عن عمرو، عن سالم الأفطس، عن أبي عبيدة به.
(٢) أي: يجمعون الجيوش لحرب النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-، وقد تقدم تفصيل حالهم عند قوله تعالى ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ﴾ [النساء: ٥١].