ثم بين ثوابهم، فقال: ﴿لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ فازوا بما أملوا، ونجوا مما خافوا.
ثم عظم نفسه عما قالت النصارى من البهتان: أن معه إلهًا (١)، فقال:
١٢٠ - ﴿لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٢٠)﴾.

= انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٢/ ٢٦٣، "البحر المحيط" لأبي حيان ٤/ ٦٧.
(١) هذِه عبارة مقاتل، ذكرها عنه الواحدي في "الوسيط" ٢/ ٢٤٩.


الصفحة التالية
Icon