إنَّا لنطعم عند الصيف مُطعِمنا | وفي الشتاء إذا لم يونسِ القَزَعُ (١) |
وقيل: معناه: ﴿وَهُوَ يُطْعِمُ﴾ يعني: الله ﴿وَلَا يُطْعَمُ﴾ يعني: الولي (٢).
﴿قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ﴾: أخلص ﴿وَلَا تَكُونَنَّ﴾ يعني: وقيل لي: ولا تكوننَّ (٣) ﴿مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾.
١٥ - ﴿قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي﴾:
فعبدت غيره ﴿عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾: وهو يوم القيامة.
١٦ - ﴿مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذ﴾ (٤)
يعني: من يُصرف (٥) العذاب عنه.
(١) البيت منسوب للزبرقان بن بدر في "صبح الأعشى" للقلقشندي ١/ ٤٢٨، بلفظ: ونحن نطعم عند القحط مطعمنا من الشواء، إذا لم يؤنسِ القزعُ.
وقد قاله عند قدوم وفد بني تميم على رسول الله - ﷺ -. انظر: "الروض الأنف" للسهيلي ٤/ ٣٤٠ "السيرة النبوية" لابن كثير، ٤/ ٨١.
(٢) "المحرر الوجيز" لابن عطية ٢/ ٢٧٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٦/ ٣٩٧.
(٣) "معالم التنزيل" للبغوي ٣/ ١٣٢، "المحرر الوجيز" ٢/ ٢٧٣، "الجامع لأحكام القرآن" ٦/ ٣٩٧، "إرشاد العقل السليم" لأبي السعود ٣/ ١١٦.
(٤) ليست في (ت).
(٥) في الأصل: صُرِفَ مبني للمجهول، والمثبت من (ت).
وقد قاله عند قدوم وفد بني تميم على رسول الله - ﷺ -. انظر: "الروض الأنف" للسهيلي ٤/ ٣٤٠ "السيرة النبوية" لابن كثير، ٤/ ٨١.
(٢) "المحرر الوجيز" لابن عطية ٢/ ٢٧٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٦/ ٣٩٧.
(٣) "معالم التنزيل" للبغوي ٣/ ١٣٢، "المحرر الوجيز" ٢/ ٢٧٣، "الجامع لأحكام القرآن" ٦/ ٣٩٧، "إرشاد العقل السليم" لأبي السعود ٣/ ١١٦.
(٤) ليست في (ت).
(٥) في الأصل: صُرِفَ مبني للمجهول، والمثبت من (ت).