٣٩ - ﴿وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا﴾:
بمحمد - ﷺ - والقرآن ﴿صُمٌّ﴾ لا يسمعون الخير ﴿وَبُكْمٌ﴾ لا يتكلمون بخير ﴿فِي الظُّلُمَاتِ﴾: في ضلالات الكفر.
﴿مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ﴾: فيموت على الكفر ﴿وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾: قائم، وهو الإسلام..
٤٠ - ﴿قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ﴾
أي: هل رأيتم (١)، والكاف فيه للتأكيد ﴿إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ﴾: يوم بدر وأحد والأحزاب وحنين ﴿أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ﴾: في صرف العذاب عنكم ﴿إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾.
٤١ - ثم قال: ﴿بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ﴾:
تُخْلِصون ﴿فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ﴾: وتتركون ﴿مَا تُشْرِكُونَ﴾.
٤٢ - ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ﴾:
فكفروا ﴿فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ﴾: الشدة والجوع ﴿وَالضَّرَّاءِ﴾: المرض والزمانة ﴿لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ﴾ فيؤمنون، ويتوبون، ويخضعون،
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ١٨٩ من طريق فطر بن خليفة عن منذر الثوري، عن أبي ذر مرسلًا.
(١) في (ت): رأيتكم. =