ويقال: مكتوب في التوراة: يا ابن آدم، كما تنام، كذلك تموت، وكما توقظ، كذلك تبعث (١).
﴿ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ﴾: في الآخرة ﴿ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ﴾: يخبركم، ويجازيكم ﴿بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾.
٦١ - ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً﴾
يعني: الملائكة الذين يحفظون أعمال بني آدم، وهو جَمْعُ حَافِظ، نظيره قوله (٢): ﴿وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (١٠)﴾.
قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -:
ومن الناس من يعيش شقيًّا | جاهل القلب، غافل اليَقَظَهْ |
فإذا كان ذا وفاء، ورأْيٍ | حَذِرَ المَوتِ، واتَّقى الحَفَظَهْ |
إنما الناس راحلْ، ومقيمٌ | فالذي بأن للمقيم عظهْ (٣) |
(١) نسبها جمع من المؤلفين إلى لقمان الحكيم، عندما أوصى بها ولده. انظر: "إحياء علوم الدين" ١/ ٣٤٥، "مدارك التأويل" للنسفي ٣/ ١٧١، "تفسير البيضاوي" ٤/ ٩٦، "إرشاد العقل السليم" لأبي السعود، ٦/ ٢٢٣.
(٢) ليست في (ت).
(٣) نسبها القرطبي في "الجامع" ٦/ ٧ لعمر بن الخطاب، وهي منسوبة لعمر بن عبد العزيز في "حلية الأولياء" ٥/ ٣٢٠، بلفظ:
(٢) ليست في (ت).
(٣) نسبها القرطبي في "الجامع" ٦/ ٧ لعمر بن الخطاب، وهي منسوبة لعمر بن عبد العزيز في "حلية الأولياء" ٥/ ٣٢٠، بلفظ:
إنما الناس ظاعن ومقيم | فالذي بأن للمقيم عظهْ = |