٨٦ - ﴿وَإِسْمَاعِيلَ﴾
وهو: ابن إبراهيم عليهما السلام ﴿وَالْيَسَعَ﴾ وهو: اليسع بن أُخطوب بن العجوز (١) ﴿وَيُونُسَ﴾ وهو: يونس بن متى (٢) ﴿وَلُوطًا﴾ وهو: لوط بن هاران بن أخي إبراهيم عليه السَّلام (٣)، ﴿وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ يعني: عالمي زمانهم.
٨٧ - ﴿وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ﴾:
اخترناهم واصطفيناهم ﴿وَهَدَيْنَاهُمْ﴾ سدَّدناهم وأرشدناهم ﴿إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾.
٨٨ - ﴿ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا﴾
يعني: ولو أشرك هؤلاء الأنبياء (٤) الذين سماهم الله (٥)، فعبدوا غيره ﴿لَحَبِطَ﴾: بطل وذهب ﴿عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.
(١) "جامع البيان" ٧/ ٢٦١، "معالم التنزيل" ٧/ ٥٧، "المحرر الوجيز" ٢/ ٣١٧، "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ٤٦٢.
(٢) وقد ثبت هذا عن النبي، عندما لقي عداسا، غلام ابني ربيعة، في رحلته إلى الطائف. انظر: "عيون الأثر" لابن سيد الناس (١٧٨)، وورد عنه أنه قال: "ما ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير من يونس بن متى" "صحيح البخاري" في كتاب التفسير، سورة الأنعام (٣٢٣٤).
(٣) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٣/ ٣٣٩، "معالم التنزيل" ٣/ ١٦٥، "زاد المسير" ٥/ ٣٦٨، "تاريخ دمشق" ٥٠/ ٣٠٦، "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ٢٩٢.
(٤) ليست في (ت).
(٥) من (ت).
(٢) وقد ثبت هذا عن النبي، عندما لقي عداسا، غلام ابني ربيعة، في رحلته إلى الطائف. انظر: "عيون الأثر" لابن سيد الناس (١٧٨)، وورد عنه أنه قال: "ما ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير من يونس بن متى" "صحيح البخاري" في كتاب التفسير، سورة الأنعام (٣٢٣٤).
(٣) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٣/ ٣٣٩، "معالم التنزيل" ٣/ ١٦٥، "زاد المسير" ٥/ ٣٦٨، "تاريخ دمشق" ٥٠/ ٣٠٦، "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ٢٩٢.
(٤) ليست في (ت).
(٥) من (ت).