وما المال والأهلون إلا وديعة ولا بدَّ يومًا أن تردَّ الودائع (١)
وقال سليمان بن يزيد العدوي (٢) في هذا المعني:
فُجُجِعَ الأَحِبَّةُ بالأحِبَّةِ قبلنا فالناس مفجوع به وَمُفَجِّعُ
مستودَع أو مستقر قد خلا فالمستقر يزوره المستودَع (٣)
﴿قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ﴾
٩٩ - ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ﴾
أي: (٤) بالماء ﴿نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ﴾: من الماء (٥)، وقيل: من النبات (٦)
﴿خَضِرًا﴾: يعني: أخضر، وهو رطب البقول، يقول: هو لك خضرًا مضرًا، أي: هنيئًا مريئًا.
(١) البيت من قصيدة له مطلعها:
بلينا وما تبلى النجوم الطوالع وتبقى الجبال بعدنا والمصانع.
انظر: "لسان العرب" ٤/ ٦٠١ (عمر).
(٢) في (ت): الفرضي.
(٣) انظر: "روح المعاني" ٧/ ٢٣٦.
(٤) من (ت).
(٥) انظر: "جامع البيان" ٧/ ٢٩٢.
(٦) انظر: "معالم التنزيل" ٣/ ١٧٢، "زاد المسير" ٣/ ٩٣ و "فتح القدير" ٢/ ٢٠٨.


الصفحة التالية
Icon