أنتِ ياحيّة فاقطع قوائمك فتمشين حَرى على وجهك سيشدخ رأسك من لقيك، وأمّا أنتَ يا إبليس فملعون مدحور. (١)
٢٣ - ﴿قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا﴾
أي: ضررناها بالمعصية ﴿وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ من (٢) الهالكين.
٢٤ - ﴿قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ
٢٥ - (٢٤) قَالَ فِيهَا﴾
(يعني: في الأرض) (٣) ﴿تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ﴾.
٢٦ - قوله - عَزَّ وَجَلَّ -: ﴿يَابَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ﴾
أي: خلقنا لكم، وقيل: أنزلنا أسبابه وآلاته لأنه المُنْبِتُ بما ينزل، وقيل: أنزلنا عليكم: ألهمناكم كيفية صنعته، وذلك أن قريشًا كانوا يطوفون بالبيت عراة. (٤) وقوله: ﴿لِبَاسًا﴾ وهو ما يُلبس من الثياب ﴿يُوَارِي﴾ ليستر ﴿سَوْآتِكُمْ﴾ عوراتكم) (٥)، واحدتها سَوْأَة، وهي فَعْلَة من السُّوء سمّيت سَوْأَة لأنّها تَسُوء صاحبها انكشافها من جسده
(٢) من (س).
(٣) من (ت).
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ١٤٦ عن مجاهد.
(٥) في الأصل و (ت): ليستر عوراتكم. متصلة ما أثبته من (س) على طريقة المصنف في تقسيم الآي.