وقال الآخر:
نشرب الإثم بالصُّواع جهارًا | وترى المُتْكَ (١) بيننا مستعارا (٢) |
٣٤ - ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ﴾
مدّة وأجل، وقيل: وقت في حلول العقاب، ونزول العذاب.
﴿فَإِذَا﴾ انقطع أجلهم، و ﴿جَاءَ أَجَلُهُمْ﴾ وقرأ ابن سيرين: آجالهم (٤) ﴿لَا يَسْتَأْخِرُونَ﴾ لا يتأخّرون ﴿سَاعَةَ وَلَا يسَتَقْدِمُونَ﴾ يتقدّمون.
٣٥ - قوله تعالى: ﴿يَابَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ﴾
شرط معناه: إن أتاكم، وجوا به فمن اتقى، وقيل: فأطيعوه، وقال مقاتل: أراد بقوله يابني آدم مشركي العرب، وبالرسل محمدا - ﷺ -
(١) المُتْك: الأُتْرُجُّ.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٤٨٥ (متك).
(٢) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٣/ ٣٢ ولم ينسبه لأحد، ولم أجده حسب بحثي واطلاعي عند غيره.
(٣) في (ت): الملابس والمآكل. وفي (س): المآكل والملابس.
(٤) ذكره الزمخشري في "الكشاف" ٢/ ٤٤٠، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٢/ ٣٩٥ كلاهما عنه، وهي: قراءة شاذة.
انظر: "المحتسب" لابن جني ١/ ٢٤٦.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٤٨٥ (متك).
(٢) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٣/ ٣٢ ولم ينسبه لأحد، ولم أجده حسب بحثي واطلاعي عند غيره.
(٣) في (ت): الملابس والمآكل. وفي (س): المآكل والملابس.
(٤) ذكره الزمخشري في "الكشاف" ٢/ ٤٤٠، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٢/ ٣٩٥ كلاهما عنه، وهي: قراءة شاذة.
انظر: "المحتسب" لابن جني ١/ ٢٤٦.