بن عَبيدِ بن حَادِرِ بن ثَمُودَ (١)، ﴿قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ﴾ حجّة ودلالة ﴿مِنْ رَبِّكُمْ﴾ على صدقي ﴿هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ﴾ أضافها إليه على التفضيل والتخصيص كما يقال: بيت الله (٢). وقيل: أُضيفت إلى الله لأنّها كانت بالتكوين من غير اجتماع ذكر وأُنثى (ولم يكن) (٣) في صلب ولا رحم ولم يكن للخلق فيها سعي (٤) ﴿لَكُمْ آيَةً﴾ نُصِبَ على الحال ﴿فَذَرُوهَا تَأْكُلْ﴾ العشب ﴿فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ﴾ (ولا تصيبوها) (٥) بعقر ﴿فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾.
٧٤ - قوله -عز وجل-: ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ﴾
وأسكنكم وأنزلكم ﴿فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ﴾ قرأ الحسن: (وتَنْحَتُون) بفتح الحاء وهي لغة (٦)، ﴿وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ﴾
انظر: "معجم المعالم الجغرافية" لعاتق البلادي ١/ ٤٤٥.
(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٤٧ وقال: وَهُوَ صَالِحُ بْنُ عَبِيدِ بْنِ آسَفَ بْنِ مَاشِيحَ بْنِ عَبِيدِ بْنِ خَادِرِ بْنِ ثَمُودَ.
(٢) الرازي في "مفاتيح الغيب" ١٤/ ١٣٣ وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٣٨٩.
(٣) من (ت) و (س).
(٤) ذكره الزمخشري في "الكشاف" ٢/ ٤٦٢.
(٥) من (ت) و (س).
(٦) ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٢/ ٤٢٣، وابن عادل الدمشقي في "اللباب" =