الكشف والبيان عن تفسير القرآن

أقاضيك (١). وقال الفراء: أهل عُمان يسمّون القاضي الفاتح، والفتّاح (٢)، وذكر غيره أنّه بلغة مراد (٣). وأنشد لبعضهم (٤):

أَلا أَبْلِغْ بَني عُصْم (٥) رَسُولاً

فَإِنّي عَنْ فُتَاحَتِكُمْ غَنِيُّ (٦)

أي حكمكم. ﴿وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ﴾ أي: الحاكمين.
٩٠ - ﴿وَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا﴾
وتركتم دينكم ﴿إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ﴾.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: مغبونون (٧).
وقال عطاء: جاهلون (٨).
وقال الضحاك: عجزة (٩).

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ٢ عنه.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ٣٨٥.
(٣) ذكره أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ١/ ٢٢٠.
(٤) للأسعر الجعفي شاعر جاهلي.
انظر: "العقد الفريد" لابن عبد ربه ١/ ٤٠٩.
(٥) في الأصل: عاصم. وما أثبته من (ت) و (س) وهو موافق لما في المصادر. وبنو عُصْم: رهط عمرو بن معدي كرب.
انظر: "سمط اللآلي" للميمني ٢/ ٩٢٧
(٦) انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٢٨١ (فتح).
(٧) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٤/ ٣٤٧ عنه.
(٨) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٥٨ عنه.
(٩) من (ت)، المرجع السابق عنه.