وقال ابن حيان: هم مؤمنو أهل الكتاب (١). وقال عطاء: هم المهاجرون والأنصار والتابعون لهم بإحسان، وقد سماهم الله تعالى في سورة براءة (٢). وقال الكلبي: هم من جميع الخلق (٣).
١٨٢ - قوله عز وجل: ﴿وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (١٨٢)﴾
قال عطاء: سنمكر بهم من حيث لا يعلمون (٤). وقال بعضهم سنأخذهم بالعذاب (٥).
وقال الكلبي: نزّين لهم أعمالهم فنهلكهم (٦).
وقال الضحاك: كلما جددوا لنا معصية جددنا لهم نعمة (٧).

= صحيح، رواته ثقات غير أبي عمر بن أبي الفرات لم أجد فيه جرحا أو تعديلا.
وأصل الحديث متفق عليه.
التخريج:
أخرجه البخاري في المناقب باب سؤال المشركين النبي - ﷺ - أن يريهم آية (٣٦٤١)، ومسلم في الإمارة، باب قوله - ﷺ -:
"لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق " (١٠٣٧) بإسناديهما من طريق عمير بن هانئ أنَّه سمع معاوية - ﷺ - وذكره.
(١) ذكره أبو الليث السمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ٥٧٥ ولم يعزه.
(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٢٤١ عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٣) المصدر السابق عنه.
(٤) المصدر السابق عنه.
(٥) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٩/ ١٣٥.
(٦) ذكره ابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٩/ ٤٠٤ عنه.
(٧) ذكره ابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٩/ ٤٠٤ عنه.


الصفحة التالية
Icon