قال قتادة: اعلموا أنّ دين الله، فأدّوا إلى الله ما ائتمنكم عليه من فرائضه وحدوده، ومَنْ كانت عليه أمانة فليؤدها إلى الذي ائتمنه عليها (١). ﴿وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾.
٢٨ - قوله: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ﴾
التي هي عند بني قريظة ﴿فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾.
٢٩ - قوله: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ﴾
بطاعته وترك معصيته واجتناب خيانته ﴿يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا﴾ قال مجاهد: مخرجًا في الدنيا والآخرة (٢).
وقال مقاتل بن حيان: مخرجًا في الدين من الشبهات (٣).
وقال عكرمة: نجاة (٤). وقال الضحاك: بيانًا (٥).
وقال مقاتل: منفذًا (٦). وقال الكلبي: نصرًا (٧).
وقال ابن إسحاق: فصلا بين الحق والباطل، يظهر الله به حقكم، ويطفئ به باطل مَنْ خالفكم (٨).
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ٢٢٥ عنه.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٤٩ عنه.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٣٤٩ عنه.
(٥) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٩/ ٢٢٥ عنه.
(٦) لم أعثر عليه.
(٧) لم أعثر عليه.
(٨) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ٢٢٦ عنه.