قال قتادة: ليضل من ضل عن بينة، ويهتدي من اهتدى على بيّنة (١).
وقال عطاء: ﴿لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ﴾ عن علم بما وجد (٢) فيه من الفجور، ﴿وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ﴾ عن يقين وعلم بأنه لا إله إلاّ هو (٣).
وفي (٤) ﴿حَيَّ﴾ قراءتان، قرأ أهل المدينة: (حَيِيَ) (٥) بياءين مثل: خشي على الأصل، وقرأ الباقون (حَيّ) بياء واحدة مشددة على الإدغام (٦)، لأنّه في الكتاب بياء واحدة ﴿وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾.
٤٣ - قوله عز وجل: ﴿إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ﴾
يا محمد يعني المشركين ﴿فِي مَنَامِكَ﴾ أي: في نومك، وقيل: في موضع نومك، وهو عينك (٧) ﴿قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ﴾ لجبنتم ﴿وَلَتَنَازَعْتُمْ﴾ اختلفتم ﴿فِي الْأَمْرِ﴾ وذلك أنّ الله
(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٦٣ عنه بنحوه.
(٢) في (ت): ما دخل. وفي (س): بما دخل.
(٣) لم أعثر عليه حسب بحثي واطلاعي.
(٤) من (س) و (ت).
(٥) من (ت) و (س).
(٦) ذكره ابن الجزري في "النشر في القراءات العشر" ٢/ ٢٠٧ قال: واختلفوا في ﴿حَيَّ﴾ فقرأ المدنيان ويعقوب وخلف والبزي وأبو بكر بياءين ظاهرتين الأولى مكسورة والثانية مفتوحة... الخ.
(٧) ذكره الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٢ وقال: وقد زعم بعضهم أن معنى قوله: (إذ يريكهم الله)... الخ. أهـ. وهو أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ١/ ٢٤٧.
(٢) في (ت): ما دخل. وفي (س): بما دخل.
(٣) لم أعثر عليه حسب بحثي واطلاعي.
(٤) من (س) و (ت).
(٥) من (ت) و (س).
(٦) ذكره ابن الجزري في "النشر في القراءات العشر" ٢/ ٢٠٧ قال: واختلفوا في ﴿حَيَّ﴾ فقرأ المدنيان ويعقوب وخلف والبزي وأبو بكر بياءين ظاهرتين الأولى مكسورة والثانية مفتوحة... الخ.
(٧) ذكره الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٢ وقال: وقد زعم بعضهم أن معنى قوله: (إذ يريكهم الله)... الخ. أهـ. وهو أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ١/ ٢٤٧.