فذوقوا كما ذُقْنا غَدَاة مُحَجَّرٍ | من الغيظ في أكبادنا والتحوُّبِ (١) |
قال الشماخ في وصف قوس:
فَذَاقَ، فَأَعْطَتْهُ مِنَ اللِّينِ جَانِبًا | كفَى وَلَهًا أن يُغْرِقَ السَّهْمَ حَاجِزُ (٣) |
٥١ - ﴿ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ﴾
كسبت وعملت ﴿أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ﴾ يأخذهم من غير جرم. وفي محل (أنّ) وجهان من الإعراب: أحدهما النصب عطفًا على قوله: ﴿بِمَا قَدَّمَتْ﴾ تقديره: وبأن الله، والآخر: الرفع عطفًا على
(١) في الأصل: والتحوَّت. وما أثبته من (ت)، وهو موافق لما في المصادر. ومُحَجَرٌ: بالتشديد اسم جبل في ديار طي، التَّحَوُّبُ: صَوْت مع تَوَجُّع من الغيظ. انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٤/ ٥٢، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ١٦٥ (حجر)، ١/ ٣٣٧ (حوب).
(٢) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٢٨.
(٣) في الأصل آخر البيت: حاده. وما أثبته من (ت) و (س) وهو موافق للمصادر. فذاق القوسَ: إذا جذب وترَها ليختبر لينها من شدّتها، ثم بيَّن في الشطر الثاني أن لها حاجز يَمنع من إغراق، أَي: فيها لين وشدّة.
انظر: "جمهرة أشعار العرب" لأبي الحطاب القرشي ١/ ٨٣، "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ١١١ (ذوق).
(٢) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٢٨.
(٣) في الأصل آخر البيت: حاده. وما أثبته من (ت) و (س) وهو موافق للمصادر. فذاق القوسَ: إذا جذب وترَها ليختبر لينها من شدّتها، ثم بيَّن في الشطر الثاني أن لها حاجز يَمنع من إغراق، أَي: فيها لين وشدّة.
انظر: "جمهرة أشعار العرب" لأبي الحطاب القرشي ١/ ٨٣، "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ١١١ (ذوق).