بِاللَّهِ} (١) الآية ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ (٢).
٦٢ - ﴿وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ﴾
يغدروا ويمكروا بك. وقال مجاهد: يعني قريظة (٣).
﴿فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ﴾ كافيك الله.
﴿هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ﴾ قال السدّي: يعني الأنصار (٤).
٦٣ - ﴿وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ﴾
وجمع بين قلوب الأوس والخزرج (٥) على دينه بعد حرب سمير (٦)، فصيرّهم جميعًا بعد أن كانوا أشتاتًا، وإخوانًا بعد أن كانوا أعداءً.
(١) التوبة: ٢٩.
(٢) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٣٩ عن قتادة، وعكرمة، بنحوه.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٣٥ عنه.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٣٥ عنه.
(٥) الأوس والخزرج: قبيلتا الأنصار من قبائل الأزد، وهم أبناء حارثة بن ثعلبة بن عمر بن عامر، وأمهما قيلة، نزلوا المدينة المنورة عند خروجهم من اليمن، وجاء الإِسلام وهم بها، فكانوا أنصارًا للنبي - ﷺ -.
انظر: "المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب" للمغيري ١/ ٢٩، "نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب" للقلقشندي ١/ ٣٣.
(٦) حرب سمير: أول حرب نشأت بين الخزرج والأوس، بسبب رجل من الأوس من بني عمرو بن عوف يقال له: سمير، قتل حليفا لمالك بن العجلان الخزرجي، ثم تراضوا على الدية بعد حرب بينهم، ولكن قد شبت الشحناء في نفوسهم، وتتابعت بعدها الحروب.
انظر: "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني ٣/ ٤١، "الكامل في التاريخ" لابن عدي ١/ ٤٠٢.
(٢) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٣٩ عن قتادة، وعكرمة، بنحوه.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٣٥ عنه.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٣٥ عنه.
(٥) الأوس والخزرج: قبيلتا الأنصار من قبائل الأزد، وهم أبناء حارثة بن ثعلبة بن عمر بن عامر، وأمهما قيلة، نزلوا المدينة المنورة عند خروجهم من اليمن، وجاء الإِسلام وهم بها، فكانوا أنصارًا للنبي - ﷺ -.
انظر: "المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب" للمغيري ١/ ٢٩، "نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب" للقلقشندي ١/ ٣٣.
(٦) حرب سمير: أول حرب نشأت بين الخزرج والأوس، بسبب رجل من الأوس من بني عمرو بن عوف يقال له: سمير، قتل حليفا لمالك بن العجلان الخزرجي، ثم تراضوا على الدية بعد حرب بينهم، ولكن قد شبت الشحناء في نفوسهم، وتتابعت بعدها الحروب.
انظر: "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني ٣/ ٤١، "الكامل في التاريخ" لابن عدي ١/ ٤٠٢.