عليهم، وأنزل فيه (﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ فلا تراءى نار) (١) مسلم ومشرك، إلا صاحب جزية مُقِرّ بالخراج. (٢) ﴿إِلَّا تَفْعَلُوهُ﴾ قال عبد الرحمن بن زيد: إلا تتركوهم يتوارثون (كما كانوا يتوارثون) (٣).
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: إلاّ تأخذوا في الميراث بما أمرتكم به (٤).
وقال ابن جريج: إلا تعاونوا وتناصروا (٥).
وقال ابن إسحاق: جعل الله تعالى المهاجرين والأنصار أهل ولايته في الدين دون من سواهم، وجعل الكافرين أولياء بعضهم لبعض، ثم قال: ﴿إِلَّا تَفْعَلُوهُ﴾ أن يتولى المؤمن الكافر دون المؤمنين ﴿تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ﴾ (٦).
٧٤ - قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا﴾
قال ابن كيسان: حقَّقوا إيمانهم بالهجرة والجهاد وبذل المال في دين الله عز وجل (٧)

(١) من (ت).
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٥٥ عنه بمثله.
(٣) من (ت) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٥٥ - ٥٦ عنه بأطول منه.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٥٦ عنه.
(٥) من (ت) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٥٦ عنه بنحوه.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٥٦ عنه بنحوه.
(٧) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٨٠ والخازن في "لباب التأويل" ٣/ ٥٤ ولم يعزه.


الصفحة التالية
Icon