السكون (١). ﴿عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا﴾؛ يعني: الملائكة (٢).
﴿وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ بالقتل والأسر وسبي العيال وسلب الأموال (٣).
﴿وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ﴾.
٢٧ - ﴿ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ يَشَاءُ﴾
فيهديه إلى الإسلام، ولا يؤاخذه بما سلف منه ﴿وَاللَّهُ غَفُورٌ﴾ لعباده المؤمنين ﴿رَحِيمٌ﴾ بهم.
٢٨ - قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ﴾
قال الضحّاك وأبو عبيدة (٤): قَذَرٌ (٥).
وقال ابن الأنباري: خَبَث (٦).
(١) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٢٥٤، "غريب الحديث" لابن قتيبة (ص ٩٢، ١٨٦)، "جامع البيان" للطبري ١٠/ ١٠٤.
(٢) وجمهور المفسرين على أنها لم تقاتل يوم حنين، وإنما كانت لتجبين الكفار وتشجيع المسلمين.
انظر: "المصابيح" للوزير المغربي (ل ١٣٧/ أ)، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٣١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٨/ ١٠١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٢٦، "فتح القدير" للشوكاني ٢/ ٤٣٧.
(٣) "جامع البيان" للطبري ١٠/ ١٠٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٣١.
(٤) في الأصل: وأبو عبيد، وهو تحريف، والتصويب من (ت).
(٥) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٢٥٥ وضَبَطَه متحرك الحروف بالفتحة.
(٦) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٣١ بغير نسبة.
(٢) وجمهور المفسرين على أنها لم تقاتل يوم حنين، وإنما كانت لتجبين الكفار وتشجيع المسلمين.
انظر: "المصابيح" للوزير المغربي (ل ١٣٧/ أ)، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٣١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٨/ ١٠١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٢٦، "فتح القدير" للشوكاني ٢/ ٤٣٧.
(٣) "جامع البيان" للطبري ١٠/ ١٠٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٣١.
(٤) في الأصل: وأبو عبيد، وهو تحريف، والتصويب من (ت).
(٥) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٢٥٥ وضَبَطَه متحرك الحروف بالفتحة.
(٦) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٣١ بغير نسبة.