تُولي الضّجيعَ إذَا مَا اشْتَاقَهَا خَصِرًا | عَذْبَ المَذَاق إذا مَا اتّابعَ القُبَلُ |
﴿أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ﴾ أي: بخفض الدنيا ودعتها عوضًا عن نعيم الآخرة وثوابها (١) ﴿فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾.
ثم أوعدهم على ترك الجهاد فقال:
٣٩ - ﴿إِلَّا تَنْفِرُوا﴾
وقرأ عبيد بن عمير (تنفُروا) بضم الفاء (٢) وهما لغتان. ﴿يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾ في الآخرة، وقيل: هو احتباس القَطْرِ عَنْهم (٣).
وسأل نجدة بن نفيع (٤) ابن عباس - رضي الله عنهما - عن هذِه الآية فقال: إن
= فذكره، "جامع البيان" للطبري ١٠/ ١٣٣، "تفسير المصابيح" (ل ١٣٨/ ب)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٣٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٨/ ١٤٠.
(١) "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٤٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٨/ ١٤٠.
(٢) "شواذ القراءة" للكرماني (ل ١٠٠/ أ)، "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٥٧) عن أبي السمال.
(٣) انظر "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٤٨، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٤٤.
(٤) في الأصل: نجد بن رفيع، وفي (ت): نجدة بن بقيع، وكلاهما تصحيف، والتصويب من مصادر الترجمة.
وهو نجدة بن نُفيع الحنفيّ، روى عن ابن عباس، وعنه عبد المؤمن بن خالد الحنفي، قال الذهبي: لا يعرف، وقال ابن حجر: مجهول.
"تهذيب الكمال" للمزي ٢٩/ ٣٢١، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٢٤٥، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧١٤٩).
(١) "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٤٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٨/ ١٤٠.
(٢) "شواذ القراءة" للكرماني (ل ١٠٠/ أ)، "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٥٧) عن أبي السمال.
(٣) انظر "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٤٨، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٤٤.
(٤) في الأصل: نجد بن رفيع، وفي (ت): نجدة بن بقيع، وكلاهما تصحيف، والتصويب من مصادر الترجمة.
وهو نجدة بن نُفيع الحنفيّ، روى عن ابن عباس، وعنه عبد المؤمن بن خالد الحنفي، قال الذهبي: لا يعرف، وقال ابن حجر: مجهول.
"تهذيب الكمال" للمزي ٢٩/ ٣٢١، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٢٤٥، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧١٤٩).