فيه حسان بن ثابت - رضي الله عنه - (١):
وقالَ رَسُولُ الله والقولُ لاحقٌ | بمن قال مِنَّا مَن تَعُدّونَ سِيدا |
جَدّ بن قَيس عَلى الذِي | نُبَخِّلُه فِينَا كان كانَ أَنْكَدا |
وأيُّ الدّاء أَدْوى مِن الذِي | رَميتم به جَدًّا وعَالى بها يَدًا |
فَسَوّدَ بشرَ بن البَراء بجوده | وحُقَّ لبشر ذي النَّدا أن يُسوّدا |
نصر وغنيمة ﴿تَسُؤْهُمْ﴾ تحزنهم؛ يعني المنافقين ﴿وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ﴾ قتل وهزيمة ﴿يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا﴾ حذرًا (٢)، وأخذنا
= وجاء في بعض الروايات أن الذي سوّده النبي - ﷺ - هو عمرو بن الجموح، كما في ترجمته في "الإصابة" لابن حجر ٧/ ٩٥، ورجح ابن عبد البر الأول، والله أعلم.
(١) الأبيات ليست في "ديوانه"، وأوردها الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٥٢)، وأورد الحافظ في "الإصابة" ٧/ ٩٦ نحوها، ولكن في عمرو بن الجموح لا في بشر بن البراء.
(٢) في (ت): حِذرنا، وكذا عند البغوي ٤/ ٥٧.
(١) الأبيات ليست في "ديوانه"، وأوردها الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٥٢)، وأورد الحافظ في "الإصابة" ٧/ ٩٦ نحوها، ولكن في عمرو بن الجموح لا في بشر بن البراء.
(٢) في (ت): حِذرنا، وكذا عند البغوي ٤/ ٥٧.