مضت هذِه المسألة (١)، قال الشاعر (٢):
ما كان حَينُك والشَّقاء لينتهي | حَتى أَزُورك في مُغَار مُحْصَد |
٦٣ - قوله عز وجل: ﴿أَلَمْ يَعْلَمُوا﴾
قراءة العامة بالياء على الخبر، وقرأ السلمي بالتاء على الخطاب (٣) ﴿أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ﴾ يخالف الله (٤) ﴿وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ
= عن أن يقال: ما شاء الله وشئت، ولا يقال في شيء تقديم ولا تأخير ومعناه صحيح.
وانظر أيضًا "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٥٣.
(١) في (ت): القصة. وقد مضى الكلام حولها عند قوله تعالى: {وَالَّذِين يَكِنزُون الذَّهَبَ وَالفِضةَ وَلَا ينُفِقُونَهَا﴾.
(٢) البيت في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٢٥٨ منسوبًا إلى جرير.
ولم أقف عليه في "ديوانه".
والشاهد: قوله: لينتهي ولم يقل: لينتهيا فذكر شيئين وأعاد الضمير على أحدهما دون الآخر.
(٣) نظر: "الكامل في القراءات الخمسين" للهذلي (ل ١٩٩/ أ) للأصمعي عن نافع، وأبي حاتم عن المفضل.
وفي "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٦٦، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٦/ ٧٦ منسوبة للحسن والأعرج.
(٤) انظر "بحر العلوم" للسمرقندي ٢/ ٥٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٦٨، وفي "تفسير مقاتل" ٢/ ١٧٨، "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٢٣٠: يعادي قال الزجاج في "معاني القرآن" ٢/ ٤٥٨: اشتقاقه من اللغة كقولك: من يجانب الله ورسوله؛ =
وانظر أيضًا "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٥٣.
(١) في (ت): القصة. وقد مضى الكلام حولها عند قوله تعالى: {وَالَّذِين يَكِنزُون الذَّهَبَ وَالفِضةَ وَلَا ينُفِقُونَهَا﴾.
(٢) البيت في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٢٥٨ منسوبًا إلى جرير.
ولم أقف عليه في "ديوانه".
والشاهد: قوله: لينتهي ولم يقل: لينتهيا فذكر شيئين وأعاد الضمير على أحدهما دون الآخر.
(٣) نظر: "الكامل في القراءات الخمسين" للهذلي (ل ١٩٩/ أ) للأصمعي عن نافع، وأبي حاتم عن المفضل.
وفي "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٦٦، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٦/ ٧٦ منسوبة للحسن والأعرج.
(٤) انظر "بحر العلوم" للسمرقندي ٢/ ٥٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٦٨، وفي "تفسير مقاتل" ٢/ ١٧٨، "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٢٣٠: يعادي قال الزجاج في "معاني القرآن" ٢/ ٤٥٨: اشتقاقه من اللغة كقولك: من يجانب الله ورسوله؛ =