خالف؛ إذا كان مخالفًا (١).
وقيل: خِسَاسُ النّاس وأدنياؤهم، يقال: فلانٌ خالفةُ أهلِهِ إذا كان دونهم (٢).
وقيل: مع أهل الفساد، من قولهم: خَلَفَ الرَّجل على أهله يَخْلُف خُلُوفًا إذا فَسَد، ونبيذ خَالِف؛ أي: فاسد، وخَلَف اللبن خُلوفًا إذا حَمُضَ من طول وضعه في السِّقَاء، وخلف فم الصائم: إذا تغيرت ريحه، ومنه خلف سوءٍ (٣).
وقرأ مالك بن دينار: (مع الخَلِفِين) بغير أَلْف.
٨٤ - قوله تعالى: ﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا﴾ الآية.
قال المفسرون بروايات مختلفة: بعث عبد الله بن أبي بن سلول إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليأتيه وهو مريض، فلمّا دخل عليه (٤) رسول الله - ﷺ -، قال له: أهلكك حُبُّ يهود، قال: يَا رسول الله؛ إنّي لم أبعث إليك لِتُؤَنِّبَني (٥)، إنما بعثت إليك لتستغفر لي، وسأله أن يكفنه في قميصه ويصلي عليه (٦).
(٢) "غريب الحديث" لابن قتيبة (ص ١٩١) في تفسير الخوالف، وحكاه النحاس في "معاني القرآن" ٣/ ٢٤١.
(٣) انظر "جامع البيان" للطبري ١٠/ ٢٥٤، "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٢٤١.
(٤) في (ت): على.
(٥) في الأصل: لتأتيني، والمثبت من (ت).
(٦) إلى هنا من الرواية أخرجه عبد الرَّزّاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٨٥ من طريق =