٨٥ - قوله تعالى: ﴿وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (٨٥)﴾.
٨٦ - ﴿وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ﴾
ذو الغنى منهم في القعود ﴿وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ﴾ في رحالهم
٨٧ - ﴿رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ﴾
يعني النساء ﴿وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ﴾.
٨٨ - ﴿لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ﴾
يعني الحسنات (١).
وقال المبرد: يعني الجواري الفاضلات (٢)، قال الله تعالى: ﴿فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (٧٠)﴾ (٣)، واحدها خيرة، وهي الفاضلة من (٤) كل شيء (٥)
(٢) حكاه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٨٢ عن المبرد، وعزا نحوه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٨/ ٢٢٤ للحسن.
وانظر أَيضًا "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٨٦.
(٣) الرَّحْمَن ٧٠.
(٤) في (ت): في.
(٥) انظر "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٢٦٧، "جامع البيان" للطبري ١٠/ ٢٠٩ وفيه أَيضًا: الخيرات: وهي خيرات الآخرة، وذلك نساؤها، وجناتها، ونعيمها. =