كمعرفتهم في الدنيا (١). ثم تنقطع المعرفة إذا عاينوا أهوال القيامة.
﴿قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ﴾.
٤٦ - قوله تعالى: ﴿وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ﴾
يا محمد في حياتك ﴿بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ﴾ من العذاب ﴿أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ﴾ قبلُ ﴿فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ﴾ في الآخرة ﴿ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ﴾ فيجزيهم به (٢).
قال المفسرون: فكان البعض الذي أراه (٣) - ﷺ - قتلهم ببدر (٤)، وسائر العذاب بعد موته (٥).
٤٧ - قوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ﴾
قد (٦) خلت ﴿رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ﴾ وكذبوه ﴿قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ﴾؛ أي: عُذِّبوا في الدنيا وأهلكوا بالحق والعدل.
(١) ذكره الواحدي في "البسيط" عن ابن عباس والضحاك ومقاتل، وعزاه ابن الجوزي ٤/ ٣٦ لابن عباس، وذكره القرطبي ٨/ ٣٤٧ عن الكلبي.
قال القرطبي: وهو تعارف توبيخ وافتضاح، يقول بعضهم لبعض: أنت أضللتني وأغويتني، وحملتني على الكفر، وليس تعارف شفقة ورأفة.. قال: وهو الصحيح. وهذا المعني حكاه الواحدي في "البسيط" عن الزجاج في "معاني القرآن" وابن الأنباري.
(٢) انظر "جامع البيان" للطبري ١١/ ١٢٠.
(٣) في الأصل: أراهم، والمثبت من (ت).
(٤) انظر "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٢٣، "المصابيح" للوزير المغربي وعزاه لمقاتل.
(٥) في الأصل: موتهم، والمثبت من (ت).
(٦) من (ت).
قال القرطبي: وهو تعارف توبيخ وافتضاح، يقول بعضهم لبعض: أنت أضللتني وأغويتني، وحملتني على الكفر، وليس تعارف شفقة ورأفة.. قال: وهو الصحيح. وهذا المعني حكاه الواحدي في "البسيط" عن الزجاج في "معاني القرآن" وابن الأنباري.
(٢) انظر "جامع البيان" للطبري ١١/ ١٢٠.
(٣) في الأصل: أراهم، والمثبت من (ت).
(٤) انظر "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٢٣، "المصابيح" للوزير المغربي وعزاه لمقاتل.
(٥) في الأصل: موتهم، والمثبت من (ت).
(٦) من (ت).