مثاله: عند ذكر القراءات في قوله تعالى: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤)﴾ [الفاتحة: ٤] في سورة الفاتحة. ذكر ضمن القراءات قراءة (مالك) بالألف ونصب الكاف على النداء. ثم قال: وروي أن النبي - ﷺ - قال في بعض غزواته: "يا مالك يوم الدين".
١٠ - الاستدلال بقراءة الصحابي على القراءة المذكورة:
قال عند قوله تعالى: ﴿وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ﴾ [البقرة: ١١٩]: وفيه قراءتان: بالجزم على النهي... وقرأ الباقون بالرفع على النفي... دليلها قراءة ابن مسعود (ولَنْ تُسْأَلَ).
١١ - الاستشهاد بالشعر على القراءة:
مثال ذلك:
استشهاده بقول الشاعر:
ويوم بدر لقيناكم لنا مددٌ | فيه مع النَّصرِ جبريلٌ وميكالُ |
- وعند تفسيره لقول الله تعالى: ﴿أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ﴾ [آل عمران: ٣٩] نجده يذكر في ﴿يُبَشِّرُكَ﴾ اختلاف القراء على وجوه كثيرة في جميع القرآن، ثم وجّه كل قراءة مستدلًا بالشعر العربيّ... ، إلى أن قال: ومن قرأ بالتشديد: فهو من بَشَّرَ يُبشِّرُ تبشيرًا، وهو أعرب في اللغة وأفصحها ثم دلّل على ذلك قرآنًا وشعرًا.
١٢ - ذكر القراءات الشاذة، وعدم الاقتصار على المتواترة: