ثم استأنف الكلام فقال: ﴿لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ﴾.
٩٥ - ﴿وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾.
٩٦ - قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ حَقَّتْ﴾
وجبت (١) ﴿عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ﴾ لعنتُه إياهم (٢).
وقال قتادة: سخطة الله سبحانه (٣).
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: قول ربك بالسخطة (٤).

= وأخرجه سعيد بن منصور في "السنن" ٥/ ٣٣٢، والطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٦٨ عن سعيد بن جبير والحسن البصري من قولهما.
وأسنده ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٩٨٦ عن ابن عباس من قوله.
(١) قال الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٦٩ وقال: يقال منه: حقّ على فلان كذا يحقُّ عليه إذا ثبت عليه ووجب.
وانظر "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٥١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٦٤.
(٢) قاله الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٦٩، وانظر "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٥١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٦٤.
(٣) من (ت).
أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٩٨، وابن جرير في "جامع البيان" ١١/ ١٧٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٩٨٦ من طريق معمر، عن قتادة... به.
وذكره النحاس في "معاني القرآن" ٣/ ٣١٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٥١.
(٤) انظر "بحر العلوم" للسمرقندي ٢/ ١١١، "الوسيط" للواحدي ٢/ ٥٦٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٥١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٦٤.
قال البغوي: قيل: (والكلمة) هي قوله: هؤلاء في النار ولا أبالي.


الصفحة التالية
Icon