﴿اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ﴾ من النية والعزم، والخير والشر (١) ﴿إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ﴾ إن فعلت ذلك (٢).
٣٢ - ﴿قَالُوا يَانُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا﴾
ماريتنا وخاصمتنا (٣) ﴿فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا﴾ يعني: العذاب ﴿إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾
٣٣ - ﴿قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شَاءَ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (٣٣) وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِى﴾
٣٤ - نصيحتي. ﴿إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ﴾
يضلكم (٤). ﴿هُوَ رَبُّكُمْ﴾ والحكم والأمر له ﴿وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾

= في "جامع البيان" ١٥/ ٣٠٣، وانظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٩٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٢٧، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٢٧٨.
(١) قال نحوه الزجاج، انظر: "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٤٩، وينظر "تفسير ابن حبيب" (١٠٦ ب).
(٢) أي: إن طردتهم تكذيبًا لظاهرهم. انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٩٩، "البسيط" للواحدي (٥٥ ب).
(٣) قال مجاهد، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٠٤، وانظر: "تفسير ابن حبيب" (١٠٦ ب).
(٤) قاله مجاهد، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٠٤، وذكره ابن حبيب في "تفسيره" (١٠٦ ب).
وهو قول ابن عباس، حكاه عنه في "البسيط" للواحدي (٥٥ ب)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٠٠. وهو الذي عليه المفسرون. انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٣٨٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٢٨.
وقيل المعنى: يهلككم. حكاه في "البسيط" للواحدي (٥٥ ب) عن الحسن، وقاله =


الصفحة التالية
Icon