ويعبدونه (١).
﴿وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا﴾ بتوليتكم وإعراضكم، إنّما تضرون أنفسكم (٢).
وقيل: معناه: لا يقدرون له على ضرّ إن أراد إهلاككم، أو أهلككم (٣).
وقيل: معناه: لا يضره هلاككم إذا أهلككم لا تنقصونه شيئًا؛ لأنه (٤) سواء عنده كنتم أو لم تكونوا (٥).
﴿إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ﴾ أي: لكل شيء حافظ. (على) بمعنى اللام فهو يحفظني من أن تنالوني بسوء (٦).
٥٨ - قوله تعالى: ﴿وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا﴾
عذابنا ﴿نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ﴾ وكانوا أربعة آلاف (٧). ﴿بِرَحْمَةٍ﴾ بنعمة (٨)
(١) قاله الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٦٥.
(٢) قاله ابن حبيب في "تفسيره" (١٠٨ ب).
(٣) قاله الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٦٥، والنحاس في "معاني القرآن" ٣/ ٣٥٩.
(٤) ساقطة من (ن).
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٥/ ٣٦٥، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٣٢٥.
(٦) قاله الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ١٨، والنحاس في "معاني القرآن" ٣/ ٣٥٩، والطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٦٥، ونسبه ابن حبيب (١٠٨ ب)، لأهل المعاني.
(٧) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٠٨ ب)، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٩/ ٥٤.
(٨) هذا تفسير بالأثر، فمن آثار رحمة الله نعمته على عبادة فهو الرَّحْمَن الرَّحِيم، له =
(٢) قاله ابن حبيب في "تفسيره" (١٠٨ ب).
(٣) قاله الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٦٥، والنحاس في "معاني القرآن" ٣/ ٣٥٩.
(٤) ساقطة من (ن).
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٥/ ٣٦٥، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٣٢٥.
(٦) قاله الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ١٨، والنحاس في "معاني القرآن" ٣/ ٣٥٩، والطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٦٥، ونسبه ابن حبيب (١٠٨ ب)، لأهل المعاني.
(٧) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٠٨ ب)، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٩/ ٥٤.
(٨) هذا تفسير بالأثر، فمن آثار رحمة الله نعمته على عبادة فهو الرَّحْمَن الرَّحِيم، له =