٦٤ - قوله تعالى: ﴿وَيَاقَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً﴾
نصب على الحال (١) والقطع (٢) (٣) ﴿فَذَرُوهَا﴾ فدعوها ﴿تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ﴾ من العشب والنبات فليس عليكيم رزقها، ولا مؤونتها. ﴿وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ﴾ ولا تصيبوها بعقر ونحر ﴿فَيَأْخُذَكُمْ﴾ إن قتلتموها ﴿عَذَابٌ قَرِيبٌ﴾ فيهلككم.
٦٥ - ﴿فَعَقَرُوهَا فَقَالَ﴾
لهم صالح ﴿تَمَتَّعُوا﴾ عيشوا ﴿فِي دَارِكُمْ﴾ منازلكم ﴿ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ﴾ ثم تهلكون ﴿ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ﴾ غير كذب (٤). وقيل: غير مكذوب فيه.
٦٦ - قوله تعالى ﴿فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا﴾
بنعمة وعصمة منا. ﴿وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ﴾ عذابه وهوانه، قرأ نافع والكسائي بفتح الميم ها هنا وفي المعارج (٥). ﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ﴾.

(١) انظر: "مشكل إعراب القرآن" لمكي ١/ ٣٦٧، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٦/ ٣٤٨، "تفسير ابن حبيب" (١٠٩ أ)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٣٣٣.
(٢) ساقطة من (ن).
(٣) القطع يعبر به عن الحال. انظر: "معجم المصطلحات النحوية" (١٨٨)، "المعجم المفصل في النحو" لعزيزة فوال ٢/ ٧٩٧.
(٤) في (ن): مكذوب.
(٥) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٣٣٧)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ١/ ٥٣٣، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ١٢٩.


الصفحة التالية
Icon