٦٩ - قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا﴾
يعني الملائكة. واختلفوا في عددهم.
فقال ابن عباس: كانوا ثلاثة، جبريل وميكائيل وإسرافيل (١) وقال الضحاك: تسعة (٢).
= مردود؛ لأن ثمودًا يقال له حي، ويقال له قبيلة، وليس الغالب عليه القبيلة، بل الأمر على ضد ما قال عند سيبويه. "إعراب القرآن" للنحاس ٢/ ٢٨٩.
وينظر"معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٠٢، "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٥٩، "الحجة" لأبي على الفارسيّ ٤/ ٣٥٤، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٥٣٣، "إملاء ما من به الرَّحْمَن" للعكبري ٢/ ٧٠٥. وأضاف ابن خالويه: ويجوز لمن صرفه أن يجعله اسمًا عربيَّا، فيكون ثمود فعولًا من الثمد، وهو الماء القليل، وجمعه ثماد، قال النابغة:
انظر: "إعراب القراءات السبع وعللها" لابن خالويه ١/ ٢٨٦ - ٢٨٧.
والبيت الذي ذكره ابن خالويه للنابغة في "ديوانه" (١٤)، "الكتاب" لسيبويه ١/ ٨٥، "الآمالي" لابن الشجري ٢/ ٢٨٩.
قلت: والقراءتان سبعيتان، فكلاهما فصيح ووجيه. انظر"الكشف" لمكي ٢/ ٥٣٤.
(١) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٠٩ ب)، "الوسيط" للواحدي ٢/ ٥٨١، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٨٧، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٢٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٦٢، وابن كثير في "تفسيره" ٢/ ٤٤، وقد ذكره الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٨١ ولم ينسبه إلى أحد واقتصر عليه.
(٢) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٠٩ ب)، "الوسيط" للواحدي ٢/ ٥٨١، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٨٧، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٢٧، "جامع البيان" للقرطبي ٩/ ٦٢، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٣١٥.
وينظر"معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٠٢، "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٥٩، "الحجة" لأبي على الفارسيّ ٤/ ٣٥٤، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٥٣٣، "إملاء ما من به الرَّحْمَن" للعكبري ٢/ ٧٠٥. وأضاف ابن خالويه: ويجوز لمن صرفه أن يجعله اسمًا عربيَّا، فيكون ثمود فعولًا من الثمد، وهو الماء القليل، وجمعه ثماد، قال النابغة:
واحْكُمْ كَحُكْمِ فَتَاةِ الحَيَّ إِذْ نَظَرَتْ | إِلى حَمَامٍ شِرَاعٍ وَارِدِ الثَّمَدِ |
والبيت الذي ذكره ابن خالويه للنابغة في "ديوانه" (١٤)، "الكتاب" لسيبويه ١/ ٨٥، "الآمالي" لابن الشجري ٢/ ٢٨٩.
قلت: والقراءتان سبعيتان، فكلاهما فصيح ووجيه. انظر"الكشف" لمكي ٢/ ٥٣٤.
(١) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٠٩ ب)، "الوسيط" للواحدي ٢/ ٥٨١، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٨٧، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٢٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٦٢، وابن كثير في "تفسيره" ٢/ ٤٤، وقد ذكره الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٣٨١ ولم ينسبه إلى أحد واقتصر عليه.
(٢) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٠٩ ب)، "الوسيط" للواحدي ٢/ ٥٨١، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٨٧، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٢٧، "جامع البيان" للقرطبي ٩/ ٦٢، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٣١٥.