خِزَايَةً أَدْرَكَتهُ بَعْدَ جَوْلَتِهِ مِنْ جَانِبِ الدُّفِ مَخْلُوطًا بِهِ الغَضَبُ
﴿أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ﴾ صالح سديد. قال ابن عباس (١): معناه رجل يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر (٢).
٧٩ - ﴿قَالُواْ لَقَدْ عِلِمْتَ﴾
يا لوط ﴿مَا لَنَا فِى بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ﴾ أي: لسن لنا أزواجًا فنستحقهن بالتزويج (٣) ﴿وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيِدُ﴾ من إتيان الرجال (٤).
٨٠ - ﴿قَالَ﴾
لهم لوط عند ذلك ﴿لَوْ أَنَّ لِى بِكُمْ قُوَّةً﴾ أي: منعة وشيعة ينصرونني ﴿أَوْءَاوِى إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ﴾ أو أنضم إلى عشيرة مانعة (٥).
(١) في (ن): إسحاق.
(٢) انظر: "الوسيط" للواحدي ٣/ ٦٤٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ٣٩٥، "الدر المنثور" للسيوطي ٣/ ٦٤٣.
وأخرج ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٦٣ هذا اللفظ عن أبي مالك الغفاري.
وأخرج أيضًا ٦/ ٢٠٦٣ عن ابن عباس: أليس منكم واحد يقول لا إله إلا الله.
(٣) قاله ابن إسحاق، أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤١٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٦٣.
(٤) قاله السدي، أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤١٧ - ٤١٨، وابن أبى حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٦٤.
(٥) قاله قتادة والحسن وابن إسحاق، أخرجه عنهم الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤١٨ - ٤١٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٦٤. وقال في "البسيط" للواحدي (٧٧ أ): هذا قول جميع المفسرين وأهل التأويل.


الصفحة التالية
Icon