أركبه (١)، ﴿إِنْ أُرِيِدُ﴾ فيما آمركم به وأنهاكم عنه ﴿إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ أرجع فيما ينزل من النوائب (٢). وقيل: وإليه أرجع في المعاد (٣).
٨٩ - ﴿وَيَاقَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ﴾
يحملنكم (٤) ﴿شِقَاقِىَ﴾ خلافي وفراقي (٥) ﴿أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ﴾ من العذاب. ﴿وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ

(١) قاله قتادة، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٥٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٧٤، وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٣/ ٦٢٧.
(٢) أخرج ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٥٧٤ عن عبيد بن يعلى: أنه قال: الإنابة: الدعاء.
(٣) قاله ابن عباس، كما في "البسيط" للواحدي (٨٢ ب)، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٩٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٩٠.
وأخرج الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٥٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٧٥، وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٣/ ٦٢٨ عن مجاهد في قوله {وَإِلِيْهِ أُنِيْبُ﴾ قال: إليه أرجع. والمعنى أرجع إليه في المعاد كما في "البسيط" للواحدي (٨٢ ب).
(٤) قاله قتادة، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٥٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٧٤، وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للشوطي ٣/ ٦٢٨، وقاله السدي، أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٧٥.
وكذلك قاله ابن عباس والحسن كما في "البسيط" للواحدي (٨٢ ب)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٩٠.
(٥) قاله قتادة وابن جريج، أخرجه عنهما الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٥٥. =


الصفحة التالية
Icon