بِبَعِيدٍ} ووذلك أنهم كانوا حديثي عهد بهلاك قوم لوط، أي: وما دار قوم لوط منكم ببعيد (١).
٩٠ - ﴿وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ (٩٠)﴾
محبّ للمؤمنين. وقيل: مَوْدُودُ المؤمنين ومحبوبهم.
٩١ - ﴿قَالُوا يَاشُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ﴾
نعلم ﴿كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا﴾. وذلك أنّه كان ضريرًا (٢).
قال سفيان: كان ضعيف البصر، وكان يُقال له: خطيب الأنبياء (٣).
= وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٧٥ عن السدي.
(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٥/ ٤٥٦، "البسيط" للواحدي ٨٢ ب وحكاه عن ابن عباس.
وحُكي عن قتادة: أن القرب قرب الزمن، حكاه عنه الواحدي في "البسيط" (٨٢ ب)، واختاره النحاس، انظر: "معاني القرآن" ٣/ ٣٧٥.
(٢) قاله ابن عباس، أخرجه عنه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٧٦، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٦٨، وصححه.
وقاله سعيد بن جبير، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٥٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٥٧٦.
وقاله شريك، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٥٨.
وقاله قتادة، كما في "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٥٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٩١.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٥٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٧٦، وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٣/ ٦٢٨. =
(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٥/ ٤٥٦، "البسيط" للواحدي ٨٢ ب وحكاه عن ابن عباس.
وحُكي عن قتادة: أن القرب قرب الزمن، حكاه عنه الواحدي في "البسيط" (٨٢ ب)، واختاره النحاس، انظر: "معاني القرآن" ٣/ ٣٧٥.
(٢) قاله ابن عباس، أخرجه عنه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٧٦، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٦٨، وصححه.
وقاله سعيد بن جبير، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٥٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٥٧٦.
وقاله شريك، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٥٨.
وقاله قتادة، كما في "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٥٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٩١.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٥٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٧٦، وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٣/ ٦٢٨. =