ومقاتل (١): الزفيرُ أولُ نهيق الحمار، والشهيق آخره حين يفرغ من صوته، إذا رددّه في الجوف.
وقال أبو العالية: الزفير في الحلق، والشهيق في الصدر (٢).
١٠٧ - ﴿خَالِدِينَ﴾
لابثين مقيمين ﴿فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ﴾ يسمى هذا الما (٣): ما الوقت. قال ابن عباس: ما دامت السماوات والأرض من ابتداء كونهما إلى وقت فنائهما (٤).
وقال الضحاك: ما دامت سماوات الجنة والنار وأرضهما، وكل ما علاك وأظلك فهو سماء، وكل ما استقرت عليه قدمك وثبت (٥) فهو أرض (٦).
وقال الحسن: أراد ما دامت الآخرة كدوام السماء والأرض في
(١) انظر: "تفسيره" (١٤٩ ب) وفيه: زفير: آخر نهيق الحمار، وشهيق في الصدر: أول نهيق الحمار. وفي "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٠٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٥٨ كما نقل المصنف.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٨٠، وانظر: "تفسير ابن حبيب" (١١٢ ب).
(٣) ساقطة من (ن).
ولعله أراد به ما يقابل ظرف الزمان فعند أهل العربية من أهل الكوفة اصطلاح الوقت ويراد به ظرف الزمان. انظر: "مصطلحات النحو الكوفي" (١٥٧).
(٤) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١٣ أ).
(٥) في (ك): البيت.
(٦) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١٣ أ)، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٠٠.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٨٠، وانظر: "تفسير ابن حبيب" (١١٢ ب).
(٣) ساقطة من (ن).
ولعله أراد به ما يقابل ظرف الزمان فعند أهل العربية من أهل الكوفة اصطلاح الوقت ويراد به ظرف الزمان. انظر: "مصطلحات النحو الكوفي" (١٥٧).
(٤) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١٣ أ).
(٥) في (ك): البيت.
(٦) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١٣ أ)، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٠٠.