١٢٠ - قوله تعالى ﴿وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ﴾
قال ابن عباس: نشدد. وقال الضحاك: نقوي. وقال ابن جريج: نصبّر حتى لا تجزع (١).
قال أهل المعاني: ما يطيب به قلبك (٢).
﴿وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ﴾ قال الحسن (٣) وقتادة (٤): في هذِه الدنيا، وقال غيرهما: في هذِه السورة (٥).
﴿وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ﴾

(١) ذكر ذلك عنهم جميعاً ابن حبيب في "تفسيره" (١١٥ أ)، والواحدي في "البسيط" (٩٥ ب)، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٩/ ١١٦.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٣٩٠، "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٨٤، "تفسير ابن حبيب" (١١٥ أ).
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٥٤٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٩٦، وذكره عنه في "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٧٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٩/ ١١٦.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٥٤٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٩٦، من طريق قتادة عن الحسن.
(٥) قاله ابن عباس وقتادة، أخرجه عنهما عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣١٦، وقاله أيضاً أبو موسى ومجاهد وسعيد بن جبير والحسن وقتادة -في رواية عنهما- أخرجه عنهم جميعاً الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٥٤٠ - ٥٤٢. وهذا هو الراجح، وهو ظاهر السياق، وهو الذي اختاره الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٥٤٣، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٦٥، وأبو حيان ونسبه لجمهور المفسرين، انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٢٧٤.


الصفحة التالية
Icon