٣٤ - قوله تعالى ﴿فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ﴾
لدعئه وشكايته ﴿الْعَلِيمُ﴾ بمكرهن.
٣٥ - ﴿ثُمَّ بَدَا لَهُمْ﴾
أي: للعزيز (١) وأصحابه في الرأي ﴿مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ﴾ الدالة (٢) على براءة يوسف، وهي قد القميص من دبره، وخمش الوجوه، وقطع النسوة أيديهن (٣).
﴿لَيَسْجُنُنَّهُ﴾. قال الفراء: هذِه اللام في اليمين، وفي كل ما ضارع (٤) القول كقوله: ﴿وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ﴾ (٥)، ﴿وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ﴾ (٦) دخلت اللام و (ما)، لأنهما في معنى القول واليمين (٧).
﴿حَتَّى حِينٍ﴾ يعني: إلى (٨) الوقت الذي يرون فيه رأيهم (٩).
(١) في (ن): العزيز.
(٢) في الأصل: الدلالة، والتصويب من (ن، ك).
(٣) قاله ابن عباس وعكرمة، أخرجه عنهما الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٩١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ١٣٩.
(٤) في (ن)، (ك): يضارع.
(٥) البقرة: ١٠٢.
(٦) فصلت: ٤٨.
(٧) انظر: "معاني القرآن" ٢/ ٤٤، "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٩٣.
(٨) ساقطة من (ن).
(٩) قاله الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٩٢.
وهو قول كثير من المفسرين انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٣/ ٣٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩١/ ١٨٧.
(٢) في الأصل: الدلالة، والتصويب من (ن، ك).
(٣) قاله ابن عباس وعكرمة، أخرجه عنهما الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٩١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ١٣٩.
(٤) في (ن)، (ك): يضارع.
(٥) البقرة: ١٠٢.
(٦) فصلت: ٤٨.
(٧) انظر: "معاني القرآن" ٢/ ٤٤، "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٩٣.
(٨) ساقطة من (ن).
(٩) قاله الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٩٢.
وهو قول كثير من المفسرين انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٣/ ٣٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩١/ ١٨٧.