المكروه على أحدهما، فأعرض عن سؤالهما، وأخذ في غيره.
فقال لهما (١):
٣٧ - ﴿لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ﴾
في نومكما (٢) ﴿إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ﴾ في اليقظة. هذا قول أكثر المفسرين (٣).
وقال بعضهم (٤): أراد به في اليقظة. فقال: ﴿لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ﴾ تطعمانه وتأكلانه ﴿إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ﴾ وتفسيره وألوانه أي طعام أكلتم؟ (وكم أكلتم؟ ) (٥) ومتى أكلتم؟ ﴿قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا﴾ (٦)

(١) ساقطة من (ن).
(٢) في (ك): يومكما.
(٣) قاله مجاهد وابن إسحاق أخرجه عنهما ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٤٤.
وقاله السدي، أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٠٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٤٤.
انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٣/ ٣٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ١٩١.
(٤) قاله ابن جريج، أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٤٧، وانظر: "البسيط" للواحدي (١٢٢ ب).
وقاله الحسن كما عند القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٩/ ١٩١، واختاره السمرقندي في "بحر العلوم" ٢/ ١٦١.
(٥) ساقطة من (ن).
(٦) لا توجد في (ن).


الصفحة التالية
Icon