الصابرين، بصبره في البئر، وصبره في السجن، وصبره في الرِّق، وصبره عمَّا دعته المرأة إليه (١).
قال مجاهد (٢) وغيره: فلم يزل يدعو الملك إلى الإسلام، ويتلطف له حتى أسلم الملك وكثير من الناس. فهذا في الدنيا.
٥٧ - ﴿وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ﴾
ولثواب الآخرة ﴿خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾.
قال البحتري (٣):
أَمَا في رَسُولِ اللهِ يُوسَفَ أُسْوةٌ | لِمِثْلِكَ مَحْبُوسًا على الظُلْمِ والإِفْكِ |
أَقامَ جَمِيْلَ الصبرِ في الحَبْسِ (٤) بُرْهَةً | فآلَ بِهِ الصَبْرُ الجَمِيْلُ إلى المُلْكِ |
وراءَ مَضِيْقِ الخَوْفِ مُتَسَعُ الأَمْنِ | وأَولُ مَفْرُوحٍ بِهِ آخرُ الحُزْن |
= "الجامع لأحكام القرآن" ٩/ ٢١٩، البغوي "معالم التنزيل" ٤/ ٢٥٢.
وقول وهب ذكره عنه الواحدي في "البسيط" (١٣٢ ب)، القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٩/ ٢١٩، البغوي "معالم التنزيل" ٤/ ٢٥٢.
(١) في (ن): إليه المرأة.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٥٢، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٥٢، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٨/ ٨.
(٣) هو: الوليد بن عبيد بن يحيى بن عبيد الطائي البحتري.
(٤) في (ن): السجن.
وقول وهب ذكره عنه الواحدي في "البسيط" (١٣٢ ب)، القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٩/ ٢١٩، البغوي "معالم التنزيل" ٤/ ٢٥٢.
(١) في (ن): إليه المرأة.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٥٢، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٥٢، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٨/ ٨.
(٣) هو: الوليد بن عبيد بن يحيى بن عبيد الطائي البحتري.
(٤) في (ن): السجن.