مِنْ أَبِيكُمْ} يعني: بنيامين (١) ﴿أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ﴾ أنّي لا أبخس الناس شيئًا وأتم (٢) لهم كيلهم، فأزيدكم حمل بعير آخر (٣) لأجل أخيكم، وأكرم منزلتكم (٤) وأحسن إليكم (٥) ﴿وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ﴾ المضيفين (٦) (٧).
٦٠ - ﴿فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي﴾
فليس لكم عندي طعام أكيله لكم (٨) (٩) ﴿وَلَا تَقْرَبُونِ﴾ أي: ولا تقربوا بابي وبلادي بعد ذلك (١٠)، وهو جزم على النهي (١١).
(١) قاله قتادة، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٥٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٦٣.
(٢) في (ك): وأن.
(٣) في (ن): وآخر.
(٤) في (ن): منزلكم.
(٥) قاله ابن إسحاق، أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٦٤.
(٦) في (ن): المنصفين.
(٧) قاله ابن عباس، أخرجه عنه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٦٤.
وقاله مجاهد، أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٥٥، وذكره عنه في "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٥٥.
(٨) لكم: ساقطة من (ن).
(٩) يعني: فيما بعد، وهو قول الأكثر. وقال وهب بن منبه: إنه منعهم الكيل في الحال. انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢٤٨.
(١٠) قاله ابن إسحاق والسدي، أخرجه عنه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٦٤. وقاله الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٥٦.
(١١) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٥٦، "الدر المصون" ٦/ ٥١٧.
(٢) في (ك): وأن.
(٣) في (ن): وآخر.
(٤) في (ن): منزلكم.
(٥) قاله ابن إسحاق، أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٦٤.
(٦) في (ن): المنصفين.
(٧) قاله ابن عباس، أخرجه عنه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٦٤.
وقاله مجاهد، أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٥٥، وذكره عنه في "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٥٥.
(٨) لكم: ساقطة من (ن).
(٩) يعني: فيما بعد، وهو قول الأكثر. وقال وهب بن منبه: إنه منعهم الكيل في الحال. انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢٤٨.
(١٠) قاله ابن إسحاق والسدي، أخرجه عنه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٦٤. وقاله الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٥٦.
(١١) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٥٦، "الدر المصون" ٦/ ٥١٧.