العذاب. بيانه قوله: ﴿إِنَّكُمْ عَائِدُونَ﴾ (١) والعود لا يكون إلا بعد ابتداء، والله أعلم.
١٠٧ - قول تعالى ﴿أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ﴾.
قال ابن عباس: مجللة (٢).
قال مجاهد: عذابٌ يغشاهم (٣). نظيره قوله: ﴿يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ﴾ (٤).
قال قتادة: وقيعة (٥).
وقال الضحاك: يعني: الصواعق والقوارع (٦).
﴿أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ﴾ القيامة (٧) ﴿بَغْتَةً﴾ فجأة (٨) ﴿وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾ بقيامهم.

(١) الدخان: ١٥.
(٢) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٢٩ ب)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٢٧٣.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٩٠، وذكره ابن حبيب (١٢٩ ب)، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٩/ ٢٧٣، والنحاس في "معاني القرآن" ٣/ ٤٦٠.
(٤) العنكبوت: ٥٥.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٩١، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٨٤.
(٦) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٢٧٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٨٤.
(٧) في (ن): بقيامها.
(٨) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٩٠، "تفسير ابن حبيب" (١٢٩ ب)، "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٤٦٠.


الصفحة التالية
Icon