١٠٩ - قوله -عز وجل- ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ﴾
يا محمد ﴿إِلَّا رِجَالًا﴾ لا ملائكة ﴿نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى﴾ يعني: من أهل الأمصار دون أهل البوادي، لأن أهل الأمصار أعدل وأفضل وأحلم وأعقل (١) (٢).
﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا﴾ يعني: هؤلاء المشركين المنكرين لنبوتك (٣) ﴿فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾ آخر أمر (٤) الأمم المكذبة من قَبلهم فيعتبروا (٥).
﴿وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا﴾ يقول جل ثناؤه: هذا فعلنا في الدنيا بأهل ولايتنا أن ننجيهم من (العذاب إذا نزل) (٦) وما في الدار الآخرة لهم خيرٌ (٧).
(١) في (ن): أعقل وأحلم وأفضل وأعلم؛ وفي (ك): أعقل وأحكم وأفضل وأعلم.
(٢) قال نحوه قتادة، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٩٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٢١٠.
وانظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢٩٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٢٧٤.
(٣) في (ك): المشركون المنكرون بنبوتك.
(٤) ساقطة من (ن).
(٥) قال نحوه الحسن، أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٢١٠. وينظر "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٩٤، "البسيط" للواحدي (١٥٨ ب).
(٦) في الأصل: من نزول العذاب. والمثبت من (ك).
(٧) في (ن): خير لهم.
(٢) قال نحوه قتادة، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٩٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٢١٠.
وانظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢٩٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٢٧٤.
(٣) في (ك): المشركون المنكرون بنبوتك.
(٤) ساقطة من (ن).
(٥) قال نحوه الحسن، أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٢١٠. وينظر "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٩٤، "البسيط" للواحدي (١٥٨ ب).
(٦) في الأصل: من نزول العذاب. والمثبت من (ك).
(٧) في (ن): خير لهم.