فعل ماض (١).
فيكون محل (مَنْ) على قراءة عاصم وابن محيصن رفعًا، وعلى قراءة الباقين نصبًا (٢).
١١١ - ﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ﴾
أي: في خبر يوسف وإخوته ﴿عِبْرَةٌ﴾ عِظَة ﴿لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ﴾ يعني: القرآن ﴿حَدِيثًا يُفْتَرَى﴾ يختلق ﴿وَلَكِنْ تَصْدِيقَ﴾ يعني: ولكن كان تصديق ﴿الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ﴾ أي: ما قبله من الكتب ﴿وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ﴾ مما يحتاج إليه العباد (٣) ﴿وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾.
* * *
(١) ذكر هذِه القراءة مع توجيهها ابن خالويه في "إعراب القراءات السبع وعللها" ١/ ٣١٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن " ٩/ ٢٧٧.
(٢) انظر: "إعراب القراءات السبع وعللها" لابن خالويه ١/ ٣١٧، "الحجة" لأبي على الفارسي ٤/ ٤٤٦.
(٣) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٢٩ ب).
(٢) انظر: "إعراب القراءات السبع وعللها" لابن خالويه ١/ ٣١٧، "الحجة" لأبي على الفارسي ٤/ ٤٤٦.
(٣) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٢٩ ب).